يقول النبى صلى الله عليه وسلم
ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خير له من زوجة صالحة ان امرها اطاعته وان نظر اليها اسرته وان اقسم عليها ابرته وان غاب عنها نصحته فى ماله ودينه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
حقا ان متاع الدنيا الزوجة الصالحة اذن كيف تكونى زوجة صالحة الحديث فسر كل شئ ولكننا سنسرد بعض التفاصيل لكى يتضح الامر تماما
الزوجة يجب عليها ان تكون مطيعة لزوجها فيما يرضى الله دائما وان تكون راضية بنصيبها وحياتها كما هو على الزوج ايضا ولكننا نقول الزوجة لانها الام والتى تقوم عليها دعائم البيت وتربية الاطفال واخراج نشأ للمجتمع يقوم عليها فان صلحت الام غالبا صلح هؤلاء النشأ والزوجة دائما عليها الدور الاكبر فى البيت لانها تتواجد فيه اكثر من الاب نظرا لبحث الاب دائما عن المال ولقمة العيش فالام تربى وتعلم وترعى الزوج وتحافظ على بيتها
من المواصفات الهامة للزوجة الصالحة ان تكون مخزن اسرار زوجها وكاتمة اسراره فلا تفشى له سرا ولو مع اقرب الاقرباء
وايضا تحافظ على اموال زوجها ولا تكون مثل بعض الزوجات فى ايامنا هذه اللائى يسرفن فى كل شئ فى الشراء واستنزاف موارد الزوج ايا كان وضعه المادى
ان تقوم سلوك زوجها اذا خالف شرع الله وايضا ان تجعل زوجها سعيدا بها داخل المنزل من خلال الاهتمام به وبمطالبه كلها وان يكون فخورا بها خارج المنزل من خلال حسن التعامل مع الغير ان تظهره للناس دائما كرجل البت الاوحد وانه يجعلها تعيش حياة راضية سعيدة ولو كان فى نفسها شئ منه فيجب الا تقلل من شانه امام المجتمع
وان ترعاه فى غيابه وتحفظه فى عرضه وتحترمه فى كل وقت وحين وان تحبه من قلبها حبا صادقا حتى تكون الحياة بينهم رقيقة هادئة ولا نخفى ان الزوج اضا عليه دور كبير فى المقابل من رعاية واهتمام وحب ومودة ومعاملة راقية ولكننا نوصى الزوجات لان عليهم العبئ الاكبر فى استقرار البيت والحفاظ على الاسرة